كيف تلقَّى الأبُ الخبر عندما قِيل له إن ابنك أكله الذنب، وعندما قِيل له إن ابنك سرق؟
كيف كان شعور يوسف عندما علم أنَّ إِخوتهُ أقرب الناس إليه ينوون قتله؟
كيف كان شعوره عندما ألقي في السجن ومكث فيه ١٢ سنة وهو بريء؟
كيف كان شعوره عندما قالت له زليخة: (هيت لك) ، وكيف نفسِّر أن ملكةً متوَّجة تحبُّ حد الجنون عبداً من عبيدها؟ ما هو تفسير اللَّذة أو الشّهوة أو الامتلاك في هذه الحالة؟
كيف صبر يعقوب أكثر من أربعين سنة على فِراق ابنه الحبيب يوسف؟
كيف كان اللقاء بعد سنوات الفراق الطويلة، وماذا كان من يوسف وأبيه وإخوته؟
كلُّ هذه التفاصيل وغيرها، وكلّ هذه الحوارات التي تكشف نفسيِّات الأبطال، هي ما تحاول هذه الرِّواية الإجابة عنه.
أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972 ) , التحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية , ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007 , اشتُهر بروايته يا صاحِبَي السّجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون الأردنية خلال عامَي 1996 و 1997 كمعتقل سياسي . كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها (خذني إلى المسجد الأقصى).