الجزء الثّاني (الحواريّون) تتحدّث عن مكائد اليهود في الإيقاع بالمسيح حتّى زيّنوا للحالكم الرّوماني صَلْبَه، إلى أنْ يُرفَع، وتبدأ رِحلة الّتبشير الّتي قادَتْها مريم المجدليّة والحواريّ بطرس الّذي كان يُسمّى الصّخرة.
وإنه ستكون حروب طويلة، وأوبئة مبيدة، وزلازل مفنية. وإنّ طوفان نوح كان واحدا، ولكنه سيأتي طوفان من بعد طوفان. وإن الشيطان لن يترك حقًا ولو كان مثقال حبة من خردل إلا ويُحاربه، فأينما تمايز الصفان فكونوا مع الحق ولو كان أهله قلة. وإنّه لخير أن يُنشر أحدكم بالمنشار نصفين كما فُعِلَ بزكريا على أن يترك دينه، وعلى أن يُبدل في كلمتي
أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972 ) , التحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية , ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007 , اشتُهر بروايته يا صاحِبَي السّجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون الأردنية خلال عامَي 1996 و 1997 كمعتقل سياسي . كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها (خذني إلى المسجد الأقصى).