هذا الكتاب يتكلم عن النظرية الجمالية الإيمانية بشكل يجمع بين المنطق العاطفي والدلالات الرمزية وومضات الخيال من خلال استعراض العمارة الدعوية.
أراده الكاتب أن يكون منهجًا في فكر العمارة في الأوساط الدعوية ولذلك أطنب وأطال فيه لتوفير هذه الصفة المنهجية التعليمية وليس التخطيطية فقط.
ولكن هذا المقدار موصوف لعامة الدعاة وأما المعماري أو من يريد أن يكون ناقدًا معماريًا يدعو إلى الله عبر الجمال فأَلْيَق له أن يتوسَّع ويقرأ الكثير.
هذا الكتاب ميثاق لعصبة رجال العمارة الدعوية، منه يستخرجون خططهم، وإلى فقهه يعودون، ومع حماساته وطموحاته يطوفون، وهو الوصية والتذكرة والمنهج والمرجع والملاذ، إذا حجب الضباب مسحة الجمال وحار المبدع فإن عليه مدار الفتوى الفنية، ومذهبه الفيصل في التأويل، وسيقوم بحول الله تعالى ولمدة حَكَمًا عدلًا بين الاجتهادات ويكون مدخلًا كريمًا لاستيعاب المعرفيات.
قراءة ممتعة ومفيدة إن شاء الله
داعية إسلامي وأبرز قيادات من أهم منظري ومؤلفي الحركة الإسلامية
ويحاول الراشد في كتاباته التركيز على فقه التخطيط وقضايا المنهجية للدعوة، والتنويه بطرائق الإدارة الناجحة وأساليب القيادة، وبيان سنن الإبداع وتطوير الأداء، وخلط كل ذلك بالتجارب الدعوية الخاصة، وقواعد الوعي السياسي، وصلة الفن بتحريك الحياة، من أجل مواقف دعوية أنفذ.