هي رواية تتكوّن من ثلاثة أجزاء، تُغطّي الفترة المسيحيّة الرّومانيّة، فالجُزء الأوّل (عيسى بن مريم) يتحدّث عن ولادة المسيح إلى مقتل يحيى عليه السّلام، وابتِداء ظهور الغضب الإلهيّ لمقتله.
أمّا الجزء الثّاني (الحواريّون) فتتحدّث عن مكائد اليهود في الإيقاع بالمسيح حتّى زيّنوا للحالكم الرّوماني صَلْبَه، إلى أنْ يُرفَع، وتبدأ رِحلة الّتبشير الّتي قادَتْها مريم المجدليّة والحواريّ بطرس الّذي كان يُسمّى الصّخرة.
وأمّا الجزء الثّالث فتتابع الحديث عن بولس الّذي كان اسمُه (شاؤول الطّرسوسيّ) وما أحدثه في المسيحيّة من عقائد، ورحلاته الّتي دوّنها في (أعمال الرّسل)، وموتِ الحواريّين واحِدًا واحِدًا إلى أنْ يموت أصغرهم الحواريّ (يوحنّا) سنة 100 للميلاد.
أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972 ) , التحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية , ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007 , اشتُهر بروايته يا صاحِبَي السّجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون الأردنية خلال عامَي 1996 و 1997 كمعتقل سياسي . كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها (خذني إلى المسجد الأقصى).