يسمعون حسيسها تروي قصة طبيبٍ قضى في سجن تدمر أكثر من 17 عاماً، بين العذاب والموت والجنـون والرُّعب والهذيان، واستطاع هذا السجين أن يحافظ على عقله ويخرج حيَّاً، لأنَّ ابنته التي تركهـا وهـي ذاتُ ربيعٍ واحـدٍ ظلَّت تشدّه إلى الحياة بخيطٍ متين.
أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972 ) , التحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية , ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007 , اشتُهر بروايته يا صاحِبَي السّجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون الأردنية خلال عامَي 1996 و 1997 كمعتقل سياسي . كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها (خذني إلى المسجد الأقصى).